قصة بتاع اللبن مع ام شنودا هتخليك تجيب لبن
في كل مكان في الدنيا، فيه أسرار مستخبية بين الحواري والبيوت أسرار لو ظهرت ممكن تهدّ حياة ناس، وتفتح أبواب ماحدش يتمنى يفتحها وقصتنا النهاردة بتحصل في قرية صغيرة وسط الأرياف بين حظيرة المواشي، والسر اللي ماحدش كان يتوقعه
بطلة القصة هي أم شنودة ست فلاحة على قد حالها شابة لكن الزمن حطها في حياة ما كانتش متخيلها. كل يوم بتصحى من الفجر تجهّز اللبن، وتستنى بيتر الراجل اللي بييجي يشتري منها اللبن علشان يوزعه حياة شكلها عادي لكن يوم من الأيام حصلت حاجة غيرت كل حاجة
بداية الحكاية نظرات غريبة من بيتر بتاع البن
كل يوم الصبح، بيتر كان بييجي عند الذريبة الحظيرة علشان ياخد اللبن من أم شنودة في الأول كان راجل محترم، سلام وكلمتين ويمشي، لكن في الفترة الأخيرة، نظراته كانت بتتغير! كان بيبص لها من فوق لتحت، بطريقة غريبة، مش نظرة زبون لست بتبيع لبن كان فيه حاجة في عينيه بتقول إنه بيفكر في حاجة تانية
في الأول أم شنودة ما اهتمتش، بس لما الموضوع بقى بيتكرر كل يوم بدأت تحس إن في حاجة مش طبيعية لحد ما في يوم قررت تواجهه وقالت له
"مالك يا بيتر؟ إنت بقالك فترة بتبصلي بطريقة غريبة
ساعتها بيتر ارتبك شوية وبعدين قال بصوت واطي
بصراحة أنا معجب بيكي جدًا، وكل يوم ببقى مستني اللحظة اللي أجيلك فيها
الموقف اللي قلب الموازين
الكلام كان مفاجئ أم شنودة حست بقلبها دق بسرعة مش مصدقة اللي سمعته حاولت تضحك وتمرر الموضوع لكن في يوم تاني بيتر زوّدها خطوة
لما خلصوا حساب اللبن، وهي بتديله الجردل مسك إيدها للحظة، وبصّ في عنيها وقال لها:
"ليه بتحاولي تهربي من إحساسك
ساعتها الدنيا لفت بيها وسحبت إيدها بسرعة وقالت له بحزم
بيتر، انت عديت حدودك احنا ناس محترمين، وخلينا في شغلنا أحسن
لكن بيتر كان عنده رأي تاني
لحظة ماحدش كان يتوقعها
في يوم كانت الدنيا هادية، البيت كله نايم وأم شنودة واقفة في الذريبة بتحلب الجاموسة فجأة سمعت صوت خطوات وراها التفتت بسرعة لقت بيتر واقف عند الباب
قال لها بصوت هادي لكن فيه حاجة غريبة
أنا مش قادر أبعد عنك وكل يوم بحلم بيك
أم شنودة حست بخوف، وقالت له بغضب
إنت مجنون إطلع برا فورًا
لكن بيتر ما سمعش الكلام وقرب أكتر لحد ما حاصرها في الركن
اللحظة الفاصلة مواجهة غير متوقعة
في اللحظة دي، حصلت حاجة ما كانتش على البال قبل ما بيتر يعمل أي حاجة، الباب اللي وراهم اتفتح فجأة، وظهر جوز أم شنودة واقف ووشه كله غضب
كان سامع كل حاجة من ورا الباب ووقتها الدنيا اتحولت لصراخ وبيتر حاول يبرر نفسه لكنه كان في موقف ميتحسدش عليه
جوزها مسك بيتر من هدومه وزقه بقوة وقال له
إنت فاكر البيت ده سايب فاكر إن مراتي لوحدها
بيتر حاول يدافع عن نفسه لكن جوزها كان في حالة غضب شديدة وقرر إنه يطرده من القرية كلها وقال له
لو شوفتك هنا تاني هيبقى ليا تصرف تاني معاك
النهاية غير المتوقعة انقلاب السحر على الساحر
بعد اللي حصل أم شنودة حست إنها في موقف صعب هل تحكي لجوزها إنها كانت بتحس بشيء غريب تجاه بيتر لكنها ما استسلمتش ولا تسكت وتخلّي الموضوع يعدي
لكن قبل ما تقرر جوزها قال لها وهو بيبص في عنيها
أنا مش غبي وعارف إنك خبّيتي عليا إن الراجل ده كان بيبصلك بعيون مش طبيعية بس الحمد لله إنك ما ضعفتش
وقتها أم شنودة فهمت إن أي حاجة صغيرة كان ممكن تكبر وتتحول لكارثة ولو كانت تهاونت أو سكتت على نظرات بيتر من الأول كان ممكن يحصل اللي أسوأ من كده بكتير
في النهاية، القصة دي مش عن اللبن ولا الذريبة القصة دي عن إن الشيطان بيبدأ بخطوة صغيرة ولو سبت الباب مفتوح ما تستغربش لما حد يحاول يدخل
قصص مسموعه جنسية
إيه رأيكم في القصة هل تعتقدوا إن أم شنودة كان عندها خيار تاني وهل بيتر فعلاً كان معجب بيها ولا كان بيحاول يستغلها
قولولي رأيكم ومستني تعليقاتكم على النهاية